على امتداد تاريخه المديد، أتخـذ الجواهري (محمد مهدي:1898-1997) مواقف المجابهة، والتصدي والتنوير، لحالات وظواهر اجتماعية وثقافية وسياسية، كان بعضها غاية في التشدد والمصارحة والصراحة، وقد تحمل ، وح م ل بسبب ذلك نتائج مرهقة، وقسوة مباشرة: ضيقا في العيش
بغداد: في مثل هذا اليوم27 تموز(يوليو) من عام 1997، نعى الناعي رحيل شاعر العرب الأكبر، محمد مهدي الجواهري، عن عمر 98 عاما في أحد مستشفيات العاصمة السورية دمشق، وها هو اليوم يشير الى الذكرى الخامسة عشرة لهذا الرحيل الممتزج بالغربة، الرحيل المبلل بالدمع، المنقول على